وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية قال متسائلا لماذا تتهرب امريكا من الاجماع العالمي لتعريف الارهاب وطريقة المكافحة الجماعية لهذه الظاهرة المعادية للانسانية؟ الجواب واضح للغاية فامريكا وبذريعة 11 سبتمبر تحاول تثبيت مصالحها مقابل عدم الاستقرار في العالم وان جميع الجهود الدولية فشلت بسبب العراقيل التي وضعتها امريكا.
واضاف متكي : اصبح من الواضح الآن ان الحرب ضد الارهاب واسلحة الدمار الشامل لم تكن سوى كذبة وان امريكا باتت عديمة المصداقية لدى الراي العام العالمي.
وقال وزير الخارجية : ان بث الفرقة بين الشعوب والدول الاسلامية هي لعبة قديمة ومكررة وان المسلمين على وعي تام بالحقد الدفين لامريكا ومآربها المشؤومة , فالتواجد العسكري في العراق واستمرار دعم الكيان الصهيوني الغاصب هي تهديدات جادة للعالم , وان الاحرى بامريكا ان لا تشفق على الشعوب والدول الاسلامية , وان تتخلى عن التدخل في شؤون الدول الاخرى.
وتابع متكي قائلا : ان امريكا وبادعاءاتها الواهية وبالاعتماد على امر خيالي تتهم الجمهورية الاسلامية الايرانية وباقي الدول الاسلامية باضمار نوايا سيئة , في حين ان ملف اداء امريكا في استخدام السلاح النووي , وامتلاكها ترسانات اسلحة الدمار الشامل , والتمييز وانتهاك حقوق الشعوب , ومحاولة امتلاك مصادر الطاقة والثروات , وممارسة التفرقة العلمية واضعاف القيم المعنوية والاخلاق في المجتمع البشري , هو ملف اسود تماما , ولذلك فهي غير مؤهلة لابداء الراي في هذا المجال.
واردف وزير الخارجية قائلا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتبارها عضو مسؤول وملتزم في المجتمع الدولي ساهمت دوما وبشكل بناء وايجابي لتعزيز الاستقرار والامن على الصعيدين الاقليمي والعالمي , وان تكرار المزاعم الواهية لن يقلل من قيمتها./انتهى/
تعليقك